عقد أعضاء مجلس شورى الشباب الذين يمثلون مختلف الأحزاب السياسية والمنظمات والقطاعات الشبابية في الجامعات اليمنية من أمانة العاصمة اليوم اجتماعهم الأول في جامعة سبأ .
وهدف الاجتماع الأول للأعضاء البالغ عددهم مائة وأحد عشر عضو وعضوة و حضرة كافة أعضاء المجلس إلى التعريف بالمشروع الذي تنفذه المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع مجلس الشورى ، و يمثل المرحلة الثانية للمشروع الذي نفذته المدرسة خلال الفترة من 2006-2009 .
وفي بداية اللقاء أوضح منسق المشروع/ أحمد الخطري الخطوات التي تمت في المشروع ، ومهام المجلس وآليات عمله في المستقبل ، ومعايير اختيار الشباب ، وأكد على أهمية التحضير الجيد للاجتماع الرسمي الأول للمجلس الذي سيعقد في ديسمبر القادم ، وفي اللقاء عرف كل عضو بنفسه ، وبهد ف انضمامه للمجلس ، كما قدمت مقترحات للقضايا و المشاكل التي يتوقع الأعضاء أن تدرج في أجندة أعمالهم .
يذكر ان المدرسة الديمقراطية أعلنت عن فتح باب استقبال طلبات الانضمام للمجلس في مارس الماضي ، وأن الأعضاء الحاليين هم من انطبقت عليهم المعايير المحدد ، و خضعوا لمقابلات شخصية قبل الإعلان عن أسمائهم .
هذا وتصل نسبة الفتيات في المجلس إلى 35 % من أعضاء المجلس ، وأن هذه المرحلة من المشروع تنفذ بالتعاون مع مجلس الشورى وبرعاية رئيس مجلس الشورى الأستاذ / عبد العزيز عبد الغني ،.
حضر اللقاء الأستاذ/ جمال الشامي – رئيس المدرسة الديمقراطية ( الأمانة العامة لمجلس شورى الشباب ) الذي أعرب عن تقديره للشباب والحاضرين ، وللأحزاب والمنظمات والمؤسسات والجمعيات والجامعات الخاصة التي تفاعلت مع المشروع بترشيح الشباب.
مشيرا إلى أن المجلس سينعقد كل ثلاثة أشهر بعد تقسيم أعضائه إلى لجان متخصصة ، ستعمل كل لجنة على حدة وتقدم تقرير للمجلس بالمهام و الأنشطة التي نفذتها .