حنان.. عمرها لم يتجاوز التاسعة تعاني من أثار حروق وجروح في مختلف جسدها النحيل ، لا مبرر لما أصابها إلا أنها تعيش في بيت انعدمت فيه الرحمة والحنان ، فالأب يشارك زوجته في معاقبة الفتاة الصغيرة بالضرب والحرق الذي طال مواضع حساسة من جسدها ، ناهيك عن الآثارالمختلفة في سائر جسدها .
حنان ع ، م ترقد الآن في مستشفى المنار النموذجي بأمانة العاصمة بعد أن تمكن جيرانها من إيصالها إلى قسم الشرطة ، ومن ثم إلى المستشفى الذي تكفل بعلاجها .
والمدرسة الديمقراطية تؤكد على ضرورة إيجاد جهات حكومية ورقابية تقوم بدورها في حماية الأطفال من أي اعتداء في مختلف المؤسسات ، كما تندد بهذا السلوك غير الإنساني ، وتطالب بتوفير خدمة الخط الساخن للتبليغ عن أي انتهاكات او عنف يمارس ضد الأطفال .
وتحيي المدرسة كافة الأطراف التي تعاونت وتجاوبت مع مأساة " حنان " وتساهم في معالجتها و متابعة قضيتها وإيصالها للقضاء لمعاقبة الفاعلين ، وجعلهم عبرة لكل من يسيء إلى براءة الأطفال .

للاتصال بنا

صنعاء - حي الإذاعة القديمة - أمام البوابة الغربية للإذاعة