انتخب برلمان الأطفال في جلسته الأولى التي عقدت بمجلس النواب بعد انتخاب أعضائه في عموم المحافظات الطفلة ندى يحي الشراعي رئيسا للبرلمان وحمود عبده جعفر نائبا للرئيس .
وفي الجلسة الافتتاحية لبرلمان الأطفال التي أستهلت بالسلام الجمهوري ،و تلاوة آيات من القرآن الكريم ،
تحدث الأخ / عبدالله احمد صوفان أمين عام مجلس النواب ، حيث أكد على أن برلمان الأطفال سيحظى باهتمام ورعاية أعضاء مجلس النواب وهيئته الرئاسية وأمانته العامة , لتسهيل أعماله وتحقيق الهدف المرجو منه وكذا مناقشة قضايا الطفولة وبلورة أية مقترحات لمعالجته ، بجانب رفع درجة الوعي بالتربية الوطنية الجيدة والتحصيل العلمي الممتاز , وغرس حب الوطن و مبادئ الممارسة الديمقراطية في عقول الأطفال .
من جانبه أكد الدكتور عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم ان هذه التجربة ستحظى بمزيد من الاهتمام من وزارة التربية والتعليم ، مشيدا بالنجاحات التي حققها أطفال البرلمان السابق في لتجذير الممارسة الديمقراطية والمطالبة بحقوق الأطفال .
فيما دعت الدكتورة نفيسة الجائفي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، إلى الاهتمام بقضايا الأمومة والطفولة وتنسيق الجهود المبذولة على المستوى الحكومي أو منظمات المجتمع المدني وكذا المنظمات الدولية لضمان التعاطي الأمثل للموارد البشرية والمادية بما يكفل تطوير مستوى خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية وغيرها من الخدمات الموجهة للطفولة والأمومة في اليمن..
مشيدة بجهود المدرسة الديمقراطية ( الأمانة العامة لبرلمان الأطفال ) في سبيل إنشاء برلمان للأطفال في الجمهورية اليمنية.
الأخ علوي المشهور عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عبر م عن ثقته بالجيل الصاعد في ترسيخ السلوك الديمقراطي وتطويره بما يخدم الوطن وأمنه واستقراره .. مشيرا الى تزامن انتخابات برلمان الأطفال مع استعداد الشعب اليمني لممارسة حقوقه الديمقراطية للتداول السلمي للسلطة وذلك لخوض معركة الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة .
في حين أستعرض الأخ جمال عبدالله الشامي المدير التنفيذي للمدرسة الديمقراطية سير عملية الانتخابات وعدد المرشحين في المحافظات والفائزين بعضوية برلمان الأطفال , وأساليب التعامل مع الطعون التى قدمت حول نتائج الانتخابات، من جهته أشاد الدكتور وليد البشير مدير مكتب المنظمة السويدية لرعاية الأطفال بتجربة برلمان الأطفال في الجمهورية اليمنية وبدعم الدولة لهذه التجربة. وقال :"ان هذه التجربه تتطابق مع رسالة المنظمة السويدية لرعاية الأطفال التي تقوم على اتفاقية حقوق الطفل وتنفيذها ونشرها والدعوة الى عالم
يقدر ويحترم كل طفل ويستمع ويتعلم منه .. عالم يدعم كل طفل ويشعره بالأمل والفرص المتساوية " ..
وإثر ذلك قام الدكتور/ عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم ومعه الأخوين/ علوي المشهور عضو اللجنة العليا للانتخابات وجمال عبدالله الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية بتوزيع شهادات الفوز لأعضاء برلمان الأطفال 2006م.
حضر الجلسة عدد من أعضاء مجلس النواب ووكيل أمانة العاصمة وممثلي الدول والمنظمات المانحة ، وعدد من اعضاء برلمان الاطفال 2004م .