دعيت المدرسة الديمقراطية كمنظمة غير حكومية مع عدد من المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان من قبل السفارة الأمريكية بصنعاء إلى إجتماع مع مجموعة من ضباط الجيش الأمريكي الذين عرفوا أنفسهم بطلاب أكاديميين يقومون بدراسة حول تعاون الجيش الأمريكي مع منظمات المجتمع المدني في لبنان و الجزئر و اليمن .
المدرسة الديمقراطية ممثلة بالأخ / جمال الشامي أبدت إستغربها لهذا الإجتماع الغير متجانس في الأهداف بين من ينتهك حقوق الإنسان و من يدافع عنها ، كما لم يقتنع بهدفهم الذي طرح أثناء الاجتماع وتمثل كما جاء على لسان الداعين للاجتماع "التعاون فيما بيننا في قضايا الكوارث الإنسانية" حيث دار الحديث و النقاش و لمدة ساعتين حول البحث عن طرق أخرى لمحاربة الأرهاب غير التعذيب و الأعتقال و القتل و التشريد ، كما تم تذكير الجانب الامريكي وهم من المتقاعدين في الجيش الامريكي بأن أمريكا لم توقع على المحكمة الجنائية الدولية و هي الدولة الوحيدة التي تحمي جنودها عند إنتهاكهم لحقوق الإنسان كمجرمي حرب ، ووأبدى المشاركون من منظمات المجتمع المدني رفضهم لمساعدات الجيش الأمريكي في بلدنا .

للاتصال بنا

صنعاء - حي الإذاعة القديمة - أمام البوابة الغربية للإذاعة