
تحتفل مختلف دول العالم باليوم العالمي للشباب الذي يتم الاحتفال به في 12 اغسطس من كل عام لتسليط الضوء على الشباب وقضاياهم واهمية ادوارهم في التنمية المجتمعية والمشاركة بالراي وحرية التعبير في شتى مناحي الحياة لصناعة التغييرات الإيجابية التي تنعكس على الفرد والمجتمع كون الشباب هم من يتحملون وسيتحملون كافة النتائج بمختلف صورها عن الأوضاع في بلدانهم سواء في الوقت الحاضر أو المستقبل.
الجدير بالذكر أن المدرسة الديمقراطية عملت على العديد من المشاريع المتعلقة بالشباب والتي تهدف الى مواجهة المشاكل التي ترتبط بإطار البعد الاجتماعي والتفكير العام والوعي الموجود وأنواع الفساد الذي له تأثير مباشر على الشباب، وأما الإطار الثاني متعلق بمدى المشاركة الشبابية الموجودة فعليا ومدى فعاليتها والمساهمة في حلها ومعالجتها.
ويأتي ذلك من خلال توفير الفرصة للشباب من أجل أن المشاركة لإحداث تغيير، عبر كلمة، أو عمل، أو نشاط.
وتهدف هذه المشاريع الى توفير المنبر أو المكان الذي يمكن فيه الشباب التعلم والاستفادة والمشاركة والعمل للتغيير وعقد تحالفات بين الحركة الشبابية وبين المؤسسات والمنظمات الحكومية والغير حكومية، والإعلام، والقادة والمفكرون والباحثون السياسيون.
كما في الوقت الذي تهنئ المدرسة الديمقراطية شباب اليمن والعالم بهذا اليوم، تطالب المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية بضرورة تحسين أوضاع الشباب في اليمن وإشراكهم في كافة المجالات لصناعة القرار، ورفع أصواتهم وقضاياهم على الصعيد المحلي والدولي.
المدرسة الديمقراطية
13 اغسطس 2020