صنعاء 30 مارس 2009 م عقدت اليوم المدرسة الديمقراطية حلقة نقاش بمشاركة ممثلي المجالس المحلية ووزارتي التربية والتعليم وحقوق الإنسان وممثلي الفئات الأشد فقرا في المديريات المستهدفة من برنامج حماية الأطفال من التمييز والعنف في أمانة العاصمة.
و هدفت الحلقة التى تنفذ بالشراكة مع هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل وبالتعاون مع الاتحاد الأوربي الى تعريف المستهدفين بأنشطة المشروع وأهدافه والمستهدفين منه ، وسبل التعاون مع المجتمع المحلي .
وفي بداية الحلقة أوضح رئيس المدرسة الديمقراطية الأخ جمال الشامي أهم الأنشطة التي تنفذها المدرسة الديمقراطية ، مشيرا الى أن هذا المشروع هو استكمال لبرنامج حماية الطفل الذي بدأته المدرسة عام 2006 واستهدف تدريب عدد من المؤسسات المتعامة مع الأطفال .
مشيرا إلى أن المشروع الذي يستمر أربعة عشر شهرا يستهدف أحد عشر تجمعا للمهمشين ( المحاوي ) في أمانة العاصمة و محافظة تعز ، ويت خلاله تنفيذ أنشطة في المدارس و المناطق المستهدفة تتضمن التوعية في مجالات الصحة والبيئة وحقوق الأطفال ، وتدريب لجمعيات الأشد فقرا ( المهمشين )، وتدارس الأوضاع القانونية والاجتماعية مع المجالس المحلية وقادة المجتمعات الأشد فقرا .
و اعتبر الشامي أن هذا المشروع هو بداية لشراكة بين المنظمات العاملة في مجال حقوق الطفل ، خاصة وأن هناك أنشطة ستنفذ تباعا تبدأ بتدريب مدربين بسبل حماية الأطفال في المؤسسات من محافظات الحديدة وحضرموت و حجة وعدن وتعز وأمانة العاصمة ، إضافة الى ورش عمل للعاملين في مؤسسات رعاية الأطفال حول سبل حماية الأطفال ، وتدريب معلمي المدارس حول استخدام البدائل المناسبة للضرب في المدارس ، وتدريب للعاملين في المستشفيات حول التبليغ عن حالات العنف الموجه ضد الأطفال .
كما أشار رئيس هيئة التنسيق للمنظمات غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل الأخ عبده الحرازي أن الهيئة تتشارك مع المدرسة الديمقراطية في تنفيذ المشروع الذي يهدف الى نشر الوعي بين المستهدفين باتفاقية حقوق الطفل وبنودها بين المتعاملين مع الأطفال وبين الأطفال أنفسهم ، خاصة تلك البنود المرتبطة بمناهضة التمييز والعنف ضد الأطفال .
موضحا الى أن الهيئة ستدشن أنشطة المشروع التي تستهدف أربعة تجمعات للمهمشين في محافظة تعز في ابريل القادم ، أن المشروع ينفذ بالتعاون مع الاتحاد الأوربي ومنظمة رعاية الأطفال .