
بعد معاناة دامت أكثر من عشرة أيام ، قضتها "غادة " ذات الثمان سنوات في غرفة الإنعاش بمستشفى الثورة العام بأمانة العاصمة ، اثر تعرضها لإعتداء وحشي من زوجة أبيها لحقت بالطفل "يعقوب" الذي تعرض للضرب المبرح من قبل والده حتى الموت .
المدرسة الديمقراطية توجه نداء إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى ووزير الصحة ووزير الداخلية والنائب العام وإلى المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، وجميعهم أعضاء ومؤسسين للجنة الوطنية لمناهضة العنف ضد الأطفال بمحاسبة من قام بهذه الأفعال من أسر الأطفال ، و التعجيل في إصدار القوانين واللوائح التي تعاقب أولياء الأمور الذين لهم يد في انتهاك حقوق أطفالهم و الأطفال الآخرين ، اعمالا لمبدأ المصلحة الفضلى للأطفال التي تضمنتها اتفاقية حقوق الطفل ، ووقعت عليها بلادنا .
و نطالب في هذا الوقت أن يصل صوت الطفل إلى كل أب و أم و إلى المسئولين و أن يتقوا الله في أطفالهم .
الجدير بالذكر أن فريق من المدرسة الديمقراطية وعدد من الحقوقيات منعن من زيارة غادة والاطلاع على حالتها .