غادة عمرها 8 سنوات تعرضت للتعذيب الوحشي من قبل زوجة أبيها وهي الآن في حالة صحية حرجة في العناية المركزة في مستشفي الثورة.
المدرسة الديمقراطية (الأمانة العامة لبرلمان الأطفال) تدين بشدة ما تعرضت له الطفلة غادة وتطالب المجتمع والحكومة و المنظمات الدولية بوضع حد للعنف الذي يتعرض له الأطفال بشكل عام ومعاقبة كل من يسئ إليهم.
والمدرسة الديمقراطية تتبني هذه القضية والقضايا السابقة للأطفال (عبدالعزيز، سوسن، حنان، شفيقة، عبد القادر) وهذه قضايا تمت مناقشتها مع قيادات وزارة الداخلية و الجهات المعنية في جلسة برلمان الأطفال التي عقدن تحت شعار (الحد من العنف ضد الأطفال).
وكون اليمن منشغلة بمرحلة الانتخابات الرئاسية والمحلية، فقد لا يسمع صوت الأطفال .. لذلك نطالب جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية والمحلية بجعل حماية الأطفال ضمن برامجهم الانتخابية قولاً و فعلاً. وذلك من اجل مستقبل افضل لنا وللأجيال القادمة ..

للاتصال بنا

صنعاء - حي الإذاعة القديمة - أمام البوابة الغربية للإذاعة